نشر الفنان رفيق بوبكر، على حسابه الخاص وصلة فيديو، يستنكر فيها بأشد العبارات، قرصنة إحدى حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، للترويج للمراهنات الرياضية غير القانونية.
وأعلن الفنان رفيق بوبكر عن لجوئه للشرطة للتبليغ بهذا التحايل المفضوح والدنيء، في طريقه لمقاضاة من قرصن حسابه على وسائط الإتصال، كما تبرأ كليا من مضمون هذا الترويج البذيء الذي ألصق بإسمه.

وبعد أن باءت محاولات الشركات المتخصصة في الرهانات غير القانونية والتي توظف كل أساليب التحايل والتملص، بالفشل في جر عدد من المؤثرين للترويج لسلعتها، بدأت في توظيف أشخاص يقرصنون حسابات المشاهير من الفنانين والرياضيين على مواقع التواصل الإجتماعي، لجعلها منصات للترويج لرهانات غير قانونية، بالنظر إلى أنها تعمل خارج الأعراف والضوابط، ولأنها تنتهك المواثيق الأخلاقية ولا تلتزم بالقواعد التي تضبط الرهانات.
ويمثل الفنان رفيق بوبكر، وجها لضحايا هذا الإجرام الإلكتروني، الذي لا يجب السكوت عنه، بل ويستوجب من كل الفنانين والرياضيين المعروفين توخي كل الحذر، بمراقبة وسائط الإتصال التي ينشرون فيها فيديوهاتهم وتدويناتهم، حتى لا يفاجأوا بمضامين لتدوينات تنشر على حساباتهم بطرق ملتوية دنيئة يعاقب عليها القانون، وقد جرى قرصنتها.