في سابق تصريحاته وحتى في جلساته، لم ولا يتأخر الناخب الوطني وليد الركراكي في الكشف عن حجم المرارة التي اعتصرته لاعبا هو وأبناء جيله بسبب منتخب نسور قرطاج.
فقد حال منتخب تونس بينه وبين مجد قاري عاشته الكرة المغربية مرة وحيدة سنة 1976، حيث دنا الركراكي والمختاري والزاييري من تكراره في رادس 2004، لولا لسعة زياد الجزيري الغادرة، وفي هذا الكان قدم الناخب الوطني الحالي أقوى أداء فردي له بقميص الأسود عبر التاريخ، ليتم اختياره أفضل ظهير في النسخة متقدما على التونسي سامي الطرابلسي.
مثلما حال منتخب تونس بين الركراكي وبين حلم حضور المونديال في ألمانيا 2006، ودائما تحت قيادة الزاكي بادو ومع نفس الجيل بعد تعادل مخيب في ملعب رادس، باستحضار هفوة القرقوري والهدف العكسي الشهير، وقد كان الفريق الوطني بحاجة للفوز على تونس للتأهل للمونديال.
هذا هو ملخص ما تمثله تونس بمنتخبها للركراكي لاعبا سابقا للأسود.
إضافة تعليق جديد