سفيان أمرابط: مجهود كبير شابه نوع من العياء
حضور أمرابط كالعادة يبقى مؤثرا في الوسط، من خلال الدور الذي يقوم به في المجموعة، ولعب بطريقته المعتادة من افتكاك الكرة والتصدي لمحاولات الخصم وكذا المساهمة في بناء المحاولات، حيث لمس العديد من المباريات، رغم أنه ظهر عليه بعض البطء وهذا راجع للعياء بعد موسمه الشاق، إذ عودنا أنه يشتغل كثيرا في الظل، لذلك بقي أمرابط وفيا لعطائه السخي ومجهوده الكبير في المباريات.
عزالدين أوناحي: ليست هذه نسخة أصلية
مازال عز الدين أوناحي لم يصل لدرجة الإقناع في المباريات الأخيرة، سقط في عدة محاولاته في الأنانية وعدم السرعة في العمليات، الشيء الذي كان يؤثر نوعا ما على بناء هجمات المنتخب المغربي، خاصة في الشوط الأول، بينما كان في بعض الاحيان يبحث عن الحلول، من خلال التمريرات الحاسمة أو من محاولاته من التسديد من بعيد، تحسن نوعا أداؤه نوعا ما في الشوط الثاني، في انتظار المزيد منه، ليكون أكثر سرعة وشراسة وواقعية في لعبه.
إلياس بنصغير: سقط في فخ الأنانية
واصل الركراكي وضعه في الوسط، من أجل الوقوف أكثر على ما سيقدمه في هذا المركز، بعد أن شغله في المباريات الأخيرة، لكنه سقط في الكثير من الحالات في فخ الأنانية في لعبه ومحاولاته، وكذا الغلو في البحث عن الحلول الشخصية، الشيء الذي ضيع عليه بعض الهجمات، في الوقت الذي نجح في بعض المحاولات، من خلال التمريرات الحاسمة وتهديده للمرمى خاصة من التسديد.
إضافة تعليق جديد