الفريق الوطني و هو يدخل مباراته أمام البنين بشكل مغاير للذي واجه من خلاله تونس بتواجد الواحيدي مكان حكيمي و الصحراوي مكان بن الصغير مع الرهان على رحيمي و الكعبي معا بالعمق الهجومي مكان النصيري ٫ اعتقدنا أنه سيناور ضاغطا منذ البداية.
 
ما حدث كان استمرارا لنفس سيناريوهات تنزانيا النيجر و تونس و هو كم الصعوبات التي صادفناها على مسوى عملية الإختراق.

 رحيمي وحيدا يحاول و الصحراوي يغرق في الفرديات و شوط أول كان عنوانه الأبرز حدثان" ماسينا في البناء المتكرر بالكرات الطويلة التي وصلت الكعبي داخل المعترك و الأخير على الطاير أكروباتيا يستدير و يسجل في آخر دقيقة من هذا الشوط.

 وحين نقول سيناريو متكرر فلأن نفس اللقطة حدثت أمام تونس و خلالها مرر الكعبي لرحيمي و ضاعت تلك الفرصة.
ولو احتسبنا ما لاح للكعبي و رحيمي و الصحراوي من أشباه فرص خلال الشوط الثاني تهديدا فلا شيء يذكر هنا ٬ ليقدم الركراكي على ادخال الخنوس و تيرغالين في محاولة لتسريع البناء وهو ما  ترجم في د 75 عبر كرة لم يحسن الكعبي استمرارها
 بينما دخول حكيمي مكان الواحيدي أظهر أن الركراكي وهو يعدم الحلول كان مراهنا على ما قد تجود به عقيرة بطل أوروبا .
انتصر الأسود صحيح و بلغ وليد رقما قياسيا  من الإنتصارات صحيح أيضا لكن ما ليس صحيا و لا صحيحا هو هذا المستوى الذي يطلق عليه وليد الأداء و خوفنا أن يتحول هذا الأداء الشك  مثلما غمر  الأنصار بمدرجات فاس و آخرون من بيوتهم عاشوا وجع الراس مواكبين ذلك الأداء