أسامة الصحراوي: اختبار مهم  بدروس مفيدة
منحه وليد الركراكي فرصه المشاركة كأساسي في هذه المباراة، حيث لعب كجناح أيسر، كما كان يتغير نحو اليمين بتبادله مع رحيمي، قام ببعض المحاولات الجيدة خاصة من الجهه اليسرى، بتسرباته وتمريراته، كان قريبا من إحدى المحاولات من التسجيل، أظهر حماسا ورغبة في المباراة، وأكد أنه لاعب قادم بقوه مع توالي تجاربه الدولية. 

سفيان رحيمي: خانته المساحات والفرص القليلة
عانى في مجموعة من فترات المباراة من التكتلات الدفاعية ولم يجد المساحات التي يهواها، لذلك قلٌت خطورته على المرمى، وان كان قد سنحت له بعد الفرص من خلال التسديد، لعب في الجناحين الأيمن والأيسر، وكالعادة كان متحركا وبحث عن المساحات في الملعب وفرص التهديد، لكنه على العموم لم يكن كثير الخطورة في المباراة. 

ايوب الكعبي: مقصية وهدف بالتخصص
كان من الطبيعي أن يشركه   الركراكي  كأساسي بعد تألقه في ودية تونس، رغم أنه دخل وقتها  احتياطي، وكالعادة كان نشيطا ومتحركا فرغم الصعوبات التي عرفتها مهمته الهجومية أمام الزيادة العددية لدفاع منتخب بنين، إلا أنه  وضع بصمته، فكان له ذلك، بطريقة رائعة ومن ضربة مقصيه، تؤكد أن الكعبي لاعب كبير وبإمكانه أن يحدث الفارق في أي لحظة وفي المباريات المعقدة، بفضل تركيزه واجتهاده وعدم يأسه.