إستياء عارم بين لاعبي الوداد القدامى من الذين رافقوه في زمنه الجميل وحتى الحاليون، من قصة ارتباط الوداد باللاعب السوري عمرو السومة عبر ما وصف ب«بونيس المونديال المجاني».
إستقدام لاعب ليحضر بعد إجراءات الفيزا على السريع بيومين قبل مباراة اليوفي، ويتدرب لحصة ويلعب نصف جولة أمام الفريق الإيطالي، ويوعد بلعب مباراة العين كاملة، عكس ما وصف ب«التخبط الكبير المرفوض» والمقاربة غير المفهومة بالمرة والتي يتشاطر مسؤوليتها رئيس النادي وبنهاشم.
لاعبون بقوا في الدار البيضاء استثنوا من رحلة أمريكا استاءوا لهذا الإمتياز، وآخرون سبقوا السومة للوداد بنفس مشاعر الإحباط مع تساؤلات مشروعة «أي استفادة للوداد من صفقة بهذه المعايير»؟ ما طبيعتها؟ ما قيمتها؟ ولماذا منح الوداد اللاعب السوري هذا الإمتياز «البونيس» للعب مسابقة لم يكن ليحلم بها طالما أنه لم يوقع عقده لموسم كامل على حساب آخرين.

إضافة تعليق جديد