عمليا هذا هو الذي تم أو اتفق عليه المعنيون بالقرار وهم في أمريكا حتى قبل العودة للمغرب «اللاعب والإدارة ثم المدرب»، خلصوا لاستحالة أن يواصل بوطويل مع الوداد بعد هذه المسابقة.

المدرب يرى أنه منح اللاعب فرصة عمره ولم يستثمرها كما ينبغي بالرسمية المطلقة في مباراتين للتاريخ أمام السيتزن واليوفي، وكان أضعف حلقات الوداد الدفاعية وتسبب في 3 أهداف بمساهمات مباشرة.

الرئيس يرى أنه دافع على اللاعب أكثر من اللازم من فترة موكوينا لغاية بنهاشم، وهو الذي أصر على أن يكون أولى تعاقداته من صن داونز لمعرفته به منذ فترة المحمدية.
واللاعب خلص لاستحالة المسير في هذا الدرب العسير بعدما توترت علاقته بالأنصار،٬ ودخوله معهم في سجالات حقنت الأجواء بينهما عبر المنصات ليختار حل الطلاق.
وبالتالي قد يدفع هذا المستجد الوداد لإعادة النظر في الميثاق التعاقدي مع الثنائي فيريرا وماييرس بتفعيل بند الشراء.