إستغلت جماهير الوداد تواجدها المكثف في الولايات المتحدة  الأمريكية لتحاصر الرئيس هشام أيت منا بالإنتقادات بعد الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم للأندية المقامة حاليا في أمريكا.

وحمل أنصار الوداد للرئيس أيت منا كامل المسؤولية بعد تواضع الوداد،خاصة في الشق المتعلق بالإنتدابات التي كان مسؤولا عليها إذ أن الوافدين الجدد لم يساعدوا الفريق الأحمر  للتألق ناهيك عن عدم توقيع عقود طويلة الأمد معهم من أجل الإستفادة منهم  مستقبلا على الأقل.

أيت منا الذي وجد  نفسه محاصرا بعشاق وداد الأمة، لم يجد أي تفسيرات ليقدمها لهم ليتهرب دون تقديم مبررات لسبب النكسة التي عاشها الفريق   الأحمر مابين فيلاديليفيا وواشنطن.