يبدو أن الولاية الثانية لجواد الزيات على رأس الرجاء الرياضي، تقترن بكثير من الأشياء، ستؤسس لسابقات وليس لسابقة تاريخية واحدة، الغاية طبعا هي جعل الأندية القاطرة عنوانا للإبتكار لتكسير النمطية والطريقة المتجاوزة في تدبير الأندية الوطنية.
وبعد أن أطلق الرجاء الرياضي مشروع الشركة الرياضية المؤسسية التي ستكون شركة "مرسى ماروك" المالك ل60 بالمائة من أسهمها، بما يمثله ذلك، من طفرة نوعية تخرج جنين كرة القدم الإحترافية "الشركة الرياضية" من رحم المجهول، ها هو اليوم يمضى قدما ليحدث ثورة على مستوى منخرطي الجمعية الرياضية، التي تظل الحافظة للإرث والهوية.
في بيان عممه نادي الرجاء الرياضي، أبلغ مجموع أحبائه ومناصريه، أنه أطلق عملية تاريخية تتوخى الوصول إلى سقف 1000 منخرط، في خطوة عملية لجعل برلمان الرجاء يحظى بتمثيلية كبيرة لمناصري الفريق.
وكان جواد الزيات في آخر خروج إعلامي له، قد استغرب أن يكون مركز القرارات الكبرى للرجاء الرياضي الذي يملك قاعدة مناصرة تعد بالملايين، محصورا على 180 أو حتى 200 منخرط، داعيا إلى إطلاق مبادرة لتغيير هذا الوضع، والحال أن الأندية الكبرى لها منخرطون بالآلاف".
وتأتي مبادرة وضع منصة جديدة لاستقبال طلبات منخرطين ومنخرطات جدد للوصول إلى سقف 1000 منخرط ومنخرطة، في هذا السياق، محمولة على مقترحات عملية، تجعل المنخرط في صلب الأوراش الكبرى التي يعتزم الرجاء إطلاقها خلال الموسم الكروي الحالي.
ودعا بيان الرجاء، الذي حدد بدقة المقاربة الجديدة للإنخراط، الرجاويين والرجاويات إلى إنجاح هذه المبادرة ليصبح الرجاء الكيان الرياضي الذي يتمثل بحق دور القاطرة التي تجر باقي العربات.
إضافة تعليق جديد