إلى اليوم يعتبر الدولي المغربي عز الدين أوناحي، لاعب خط وسط أولمبيك مارسيليا أحد أبرز رغبات ميشيل مدرب نادي جيرونا الإسباني.
إلا أن هذه الرغبة تصطدم بطلب النادي الفرنسي حوالي 8 ملايين أورو للتخلي عن أوناحي، في حين أن عرض جيرونا أقل من هذا المبلغ.
ويجد جيرونا نفسه مواجها هذه الأيام، بضرورة تسريع وتيرة التعاقدات نظرًا لحاجته إلى لاعبين جدد لمواجهة الموسم الجديد بثقة، إذ لم يقدم النادي الإسباني على أي انتداب، مما يزيد من قلق الجماهير ومستودع الملابس. وتشعر الأندية الأخرى بهذا القلق أيضًا، مما يُصعّب المفاوضات لضمّ اللاعبين بشكل متزايد. الأمر "الإيجابي" هو أن كيكي كارسيل لديه قائمة واضحة باللاعبين الذين يُريد التعاقد معهم، وهو يسعى جاهدًا لاختيار الخيارات الأولى.
والدولي المغربي عز الدين أوناحي هو أحد هؤلاء، إذ يُعد لاعب خط الوسط المغربي البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يلعب مع أولمبيك مرسيليا، أحد الأهداف الرئيسية لكارسيل وميشيل سانشيز. ويحظى بإعجاب كبير لجودته وأسلوب لعبه وخبرته (بالإضافة إلى البطولتين الفرنسية واليونانية، فقد شارك في أوروبا ليغ وكونفرانس ليغ). وسيتناسب تمامًا مع خط وسط فريق جيرونا الذي يحتاج إلى تعزيز صفوفه. لكن المفاوضات مع أولمبيك مارسيليا ليست بالسهلة. فالنادي الفرنسي، الذي يمتلك حقوق اللاعب حتى عام 2027، يقبل حاليًا قيمته السوقية: 10 ملايين أورو. هذا مبلغ كبير جدًا، لذا سيقبل نادي مارسيليا أيضًا بمبلغ قريب من 8 ملايين يورو.
وجيرونا، بالطبع، لم يصل إلى هذه الأرقام، وعرضه بعيد كل البعد عن المثالية، حتى أنه وصف من مارسيليا بالهزيل ثم بالتافه.
من فرنسا، أفادت التقارير أن العرض الأول كان ثلاثة ملايين فقط، وهو ما رفضه أولمبيك مارسيليا، ويبحث نادي جيرونا الآن عن سبل لإقناع فريق مارسيليا بالسماح لأوناحي بالرحيل.
طبعا، إذا استحال ذلك، فيمكن النظر في إعارته (كما طلبت أندية أخرى ذلك بالفعل)، وإحدى الخطط الحالية هي التفاوض للحصول على نسبة من حقوقه. سيكون من الضروري تحسين العرض ومحاولة التوصل إلى اتفاق، لأن اللاعب حريص على التوقيع مع جيرونا، هو من رفض عرضا تقدم به نادي سبارتاك موسكو الروسي بقيمة لا تقل عن 12 مليون أورو.
وبحسب ذات التقارير، فإن الاتفاق مع أوناحي قريب جدًا، على الرغم من أن القرار النهائي سيكون أيضًا بيد النادي الفرنسي.
وستُقام مباراة ودية بين جيرونا وأولمبيك مارسيليا يوم السبت (الساعة 8:00 مساءً). وهو وقت مناسب لمواصلة المفاوضات، ولم لا، تقريب المواقف التي تبدو متباعدة حاليًا.
إضافة تعليق جديد