ستتجه الأنظار للمدرب طارق السكتيوي الذي سيقود المنتخب المغربي في النسخة الثامنة من نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستقام بشكل مشترك بين كينيا وأوغندا وتنزانيا.
المنتخب المغربي الذي سيدخل من بين المرشحين للتتويج باللقب القاري، بحكم توفره على لقبين في خزانته،يعول على خبرة ربانه الحالي السكتيوي الذي لفت الأنظار رفقة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في أولمبياد باريس، لذلك سيحاول من جديد أن يتألق بقيادة الفريق الوطني للتتويج وإسعاد الجمهور المغربي، وبخاصة أولئك الذين ظلوا على إمتداد سنوات يثقون في المنتوج المحلي،وقدرته على اللمعان كلما أتيحت له فرصة الدفاع عن قميص المنتخب المغربي.
السكتيوي الذي وضعت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كامل الثقة، للعمل على مشروع طويل الأمد،وبعدما ظل يراقب كافة فئات المنتخبات الوطنية،ظل يركز منذ أيام على هدف " الشان" بعدما أخذ على عاتقه ضرورة تكوين جيل محلي،بإمكانه أن يلمع ويطرق أبواب المنتخب المغربي الأول في الفترة المقبلة.
بين هذا وذاك وبعدما سبق للمنتخب المحلي وصعد لمنصة التتويج مع جمال السلامي وحسين عموتة، سيبحث طارق السكتيوي كي يكون ثالث إطار وطني يقود منتخب بلاده لتحقيق لقب قاري، يؤكد من خلاله سطوة المغرب على كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
إضافة تعليق جديد