بعد الفضيحة التحكيمية، التي منعت المنتخب المغربي النسوي من الفوز بكأس إفريقيا سيدات، بعدم احتساب ضربة جزاء واضحة، للبؤات كانت ستقلب الموازين أمام منتخب سيدات نيجيريا، قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إحداث تغييرات كبيرة على جهاز التحكيم بالكاف.
وأول إجراء اتخذته الكونفدرالية الإفريقية، من أجل تصحيح الوضع التحكيمي بإفريقيا، إقالة مدير لجنة التحكيم، الإيفواري ديزيري نومانديز دوي، من المنصب الذي كان يشتغله.
وتم إنهاء مهمة مدير لجنة التحكيم، خلال وجوده في المعسكر الذي يقيمه حاليا في كينيا، تحضيرا لقيادة مباريات بطولة إفريقيا للمنتخبات المحلية "الشان".
وخلال الإجتماع الذي سيعقده المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لاحقا، سيعمل على تعيين مدير جديد لتطوير التحكيم بافريقيا، بالإضافة إلى تعيين رئيس للجنة الحكام.
ومن أجل الرفع من الأداء التحكيمي الإفريقي، من المحتمل جدا اختيار مجموعة من الحكام الأفارقة البارزين أصحاب الكفاءة العالية ليكونوا ضمن أعضاء لجنة التحكيم الإفريقية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد رفعت احتجاجها للكاف، حول ما تعرض له منتخب اللبؤات أمام منتخب نيجيريا من ظلم تحكيمي، منعه من اللقب الإفريقي، بعدما لم تعلن حكمة الوسط وبتواطؤ فاضح من الحكمة الرئيسة لتقنية "الفار"، عن ضربة جزاء واضحة لمنتخب المغرب.
إضافة تعليق جديد