المهدي الحرار: تصديات ناجحة
قدم الحارس المهدي الحرار مباراة جيدة وكان في المستوى، بدليل أنه تصدى لمجموعة من الكرات الخطيرة، خاصة من انفرادين للاعبين من المنتخب الأنغولي، كما أن تموضعه كان جيدا، وكل التدخلات أيضا الهوائية كانت مقروءة وناجحة، بتركيزه الكبير وشخصيته في مربع العمليات.
محمد مفيد: معاناة في الشوط الثاني
لعب كظهير أيمن كالعادة، و كان على المستوى الدفاعي حاضرا، حيث سد منطقته كما أنه لم يتوانى في مساعده الهجوم في الشوط الأول من خلال صعوده وكذلك تمريراته، لكنه اكتفى في الشوط الثاني بالدفاع بتعليمات من السكتيوي، خاصة أن للمنتخب الأنغولي اعتمد في هذا الشوط على جهته، لكنه لم يترك لهم المساحات.
يوسف بلعمري: هل كانت نسخة من الكبار؟
لعب كظهير أيسر، وكان من المفروض أن تكون بصمته قويه خاصة أنه لعب مباريات مع المنتخب الكبار، وكانت جهته في بعض الفترات مصدر خطورة المنتخب الأنغولي، مرت عليه بعض الكرات لعدم حضور قوته البدنية التي تخونه مع مهاجمي المنتخب الأنغولي، حاول دعم الهجوم في بعض الفرص، لكن بصمته لم تكن قوية مثلما كان منتظرا.
مروان الوادني: رسائل إيجابية
حضور في الوسط الدفاعي كان جيدا حيث رد مجموعة من الكرات ولعب بواقعية كبيرة ولم يرتكب أخطاء رغم أن البداية في الدفاع لم تكن سهلة بسبب نوع من الارتباك، لكن حضور الوادني كان جيدا من خلال ربح كل الثنائيات وكذلك التصديات دون ان يرتكب اخطاء حيث لعب بنضج كبير، وتوج حضوره الجيد بتسجيله الهدف الثاني.
بوشعيب لعراسي: مزيد من الاجتهاد والحضور
لعب بجانب الوادني في قلب الدفاع وكان حضوره هو الآخر جيدا ولم يرتكب أخطاء كثيرة، ردٌ عدة كرات وراقب الخصم بتركيزه في مربع للعمليات، باستثناء فرصة راوغه فيها مهاجم أنغولي في الشوط الثاني في مربع العمليات وانفرد بالحارس الحرار، علما أنه ساند أيضا الهجوم في بعض المحاولات خاصة في الكرات الثابتة.
إضافة تعليق جديد