بالعودة إلي الإحصائيات التي أفرزتها مباراة المغرب وكينيا التي انتهت بفوز الأخير بهدف أوغام في الدقيقة 42، سنجد أن الإحصائيات الرقمية تورط بشكل كبير لاعبي المنتخب المحلي الذين لم يحسنوا أولا استغلال النقص العددي للفريق المنافس، وثانيا لم يظهروا النجاعة الكاملة لترجمة تفوقهم الرقمي والفني إلى أهداف.
وشهدت المباراة تسديد الفريق الوطني لـ 14 كرة نحو المرمى، 4 منها فقط كانت مؤطرة، كما تحصل على 7 زوايا، وبلغت نسبة الإستحواذ عنده 75 في المائة مقابل 25 لمنتخب كينيا، ونجح في تمرير الكرة في 538 مرة مقابل 180 لمنتخب كينيا.
برغم كل هذا عجز الفريق الوطني عن زيارة مرمى أوديامبو حارس المنتخب الكيني الذي نال بالمناسبة جائزة أفضل لاعب في المباراة.
إضافة تعليق جديد