تشكل خط دفاع الفريق الوطني من محمد مفيد كظهير أيمن، ويوسف بلعمري كظهير أيسرالذي تم تغييره  ودخل مكانه صلاح الدين الراحولي في الدقيقة 60 ثم مروان الوداني وبوشعيب العراسي الذي غادر ودخل مكانه أسامة المليوي.

وشكلت الجهة اليسرى الخطورة للفريق الوطني خاصة بواسطة يوسف بلعمري الذي كان نشيطا في إمداد زملائه بالكرات الحاسمة، في الدقائق الأولى فقط بعد ذلك غابت فعالياته وضيع على الفريق الوطني فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 82 كما أن فعالية محمد مفيد غابت هي الأخرى، وبالتالي غابت الخطورة على مستوى الأجنحة.

إلا أن الهدف الذي سجله منتخب كينيا في الدقيقة 42 يتحمل فيه المسؤولية خط الدفاع بالكامل لغياب الضغط على حامل الكرة داخل منطقة العمليات وعدم التعامل بالجدية المطلوبة مع اللاعب أوغام الذي سجل الهدف بتسديدة ماكان أن تحدث لولا أن دفاع الفريق الوطني أبعد الكرة في بداية الأمر.

وفي الدقيقة 58 تحسب لمحمد مفيد أنه أنقد مرمى الفريق الوطني من هدف ثاني عندما أبعد الكرة من داخل الشباك وحولها للزاوية.

خط دفاع الفريق الوطني فيه نظر خاصة بعد إرتكاب أخطاء قاتلة داخل منطقة العمليات.