تكون وسط ميدان الفريق الوطني من أنس باش الذي كان دوره دفاعي أكثر، ربيع حريمات صاحب الربط، خالد أيت أورخان الأخير تم إستبداله بصابر بوكرين في الدقيقة 46 وذلك لتعزيز خط الوسط ومساندة خط الهجوم.

وبالرغم من المحاولات التي كان يقوم بها منتخب كينيا إلا أن خط الوسط كان ندا للند في عدم ترك الفرصة للمنتخب الخصم بالتقدم نحو الأمام.

وأتيحت لصابر بوكرين أبرز فرصة للتسجيل في الدقيقة 65 عندما توصل بالكرة من مهري من الجهة اليمنى لكن كرته مرت فوق المرمى.

حتى وأن المدرب طارق السكتيوي قام بتغييرات في وسط الميدان إلا أن اللاعبين الذين تم إقحامهم تحولوا لمهاجمين ومع ذلك ضيعوا على الفريق الوطني فرصة تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة.