يُعد عبد الحميد صبيري واحد من أهم المفاجآت التي ظهرت في المعسكر التحضيري لفيورنتينا استعدادا للموسم الجديد.
فقد استعاد المدرب، ستيفانو بيولي، الدولي المغربي في اللحظة الأخيرة، على عكس الخيارات التي اتُخذت في حق اللاعبين الآخرين في صفوف "الفيولا" إيكوني وباراك وبريكالو وإنفانتينو (بالإضافة إلى نزولا وسوتيل اللذين تم بيعهما بالفعل)، حيث مُنح صبيري فرصة العمل مع الفريق واكتساب الخبرة في المباريات الودية، بما في ذلك المباريات الدولية.
وسعى صبيري إلى استغلال هذه الفرصة على أحسن وجه، فجعل نفسه متاحًا للمدرب، الذي استخدمه في البداية كلاعب خط وسط مهاجم، وأظهر علامات الأداء الجيد. ثم استخدمه بشكل متزايد كلاعب خط وسط دفاعي، وغالبًا ما كان يُشركه مع بيانكو (لاعب آخر قيد التقييم). وكانت هذه طريقة لتأديبه وإجباره على اللعب الجماعي كفريق، والتضحية بنفسه في الخلف وفي الجانب الدفاعي. إنه لاعب وسط ضاغط بالتأكيد، لكنه لاعب وسط دفاعي على أي حال.
ويُعد السجل العام لصبيري إيجابيا، سواء بالنسبة إليه كلاعب أثبت جدارته، أو بالنسبة لفيورنتينا، الذي خاطر بخسارة لاعب موهوب لصالح الدوريات العربية المتواضعة، حيث منحه عقد إعارة في موسمين.
فعندما اختار فيورنتينا صبيري وتعاقد معه من سامبيدويا كان يدرك جيدا أنه لاعب موهوب، لكن بدلا من إثبات نفسه ظل اللاعب الطريق بسبب شخصيته المتمردة والصعبة. وعندما اختبره المدرب السابق فينتشنزو إيطاليانو وجده سلبيا، منتقدًا افتقاره للانضباط وعدم جاهزيته في معسكره التدريبي الأول. ومنذ ذلك الحين، أصبح معارا فقط.
وخلال المعسكر التدريبي هذا الصيف وقع صبيري مع فيورنتينا على انطلاقة جيدة، لكنه مع ذلك قد يغادر إذا تلقى "الفيولا" عرضًا مهما. لهذا السبب، قد تكون المرحلة التحضيرية الحالية نقطة انطلاق جديدة بالنسبة للدولي المغربي سواء بقي في فلورنسا أو لعب خارجها.
Affichage de حكيمي حاضر في قمة كأس السوبر الأوروبي لتعزيز مكانته للفوز بالكرة الذهبية.docx en cours... Page 1 sur 1
إضافة تعليق جديد