فوز الكونغو الديموقراطية على منتخب أنغولا بعثر كل الاوراق ما جعل مصير المنتخب الوطني المحلي مرتبطا بالفوز في هذه المباراة حيث تتواجد كينيا في المركز الاول بسبع نقاط والمنتخب الوطني في المركز الثاني بست نقاط مع الكونغو الديموقراطية بنفس الرصيد، لكن كيف سيكون الوضع لو تعادل المنتخب الوطني مع الكونغو ؟ الدكتور منصف اليازغي يشرح ذلك.

"ماذا لو تعادل المغرب في النقاط مع كينيا والكونغو ؟
بعد فوز الكونغو الديموقراطية على انغولا (2-0)، وقبل ذلك فوز المغرب على زامبيا (3-1)، أصبح الصراع من أجل التأهل لدور الربع مقتصرا على كينيا المحتل للصف الأول بسبع نقاط والمغرب في الصف الثاني بست النقاط مرفوقا بنفس التنقيط بالكونغو د، لكن مع امتياز للمغرب في النسبة العامة.
المباراة الأخيرة عن المجموعة الأولى ستجري يوم 17 غشت، وسيلاقي المغرب الكونغو في صدام عنيف بحثا عن ورقة التأهل، فيما ستكون كينيا في مباراة، إلى حد ما سهلة، أمام زامبيا التي فقدت حظوظ التأهل ولا تملك أية نقطة في رصيدها.
احتمالات كثيرة تبرز، وكرة القدم علمتنا أن لا شيء مستحيل الوقوع، هناك احتمال انتهاء المجموعة الأولى بثلاث منتخبات أولى بنفس الرصيد من النقاط، او على الأقل انتهاء المغرب والكونغو  متعادلين في النقاط في حال تعادلهما في المباراة الأخيرة، وكما هو معلوم، فوز المغرب او الكونغو يضعهما في ربع النهائي مع كينيا.
إذن، ماذا يقول نظام المسابقة في حال تعادل منتخبين او أكثر في النقاط؟
 في حال تعادل منتخبين بنفس النقاط في دور المجموعات، يتم اللجوء إلى ما أفرزته المواجهة المباشرة، ثم فارق الأهداف في جميع المباريات، ثم إجمالي الأهداف المسجلة لكل فريق، ثم السلوك الرياضي (خصم نقطة عن كل بطاقة صفراء، 3 نقاط عن كل بطاقة حمراء غير مباشرة، 4 نقاط عن البطاقة الحمراء مباشرة، 5 نقاط عن بطاقة صفراء أعقبتها مباشرة بطاقة حمراء)، وفي الأخير المرور للقرعة.
وفي حال تعادل أكثر من منتخبين، يتم اللجوء لعدد النقاط المحصلة من طرف كل منتخب في المباريات التي جمعته بالمنتخبات المتعادلة، يتلو هذه العملية فارق الأهداف ثم عدد الأهداف المسجلة. وحتى في حال بقاء منتخبين متعادلين من أصل ثلاثة، يتم اللجوء إلى نفس الخطوات المشار إليها سالفا.
للإشارة، المحتل للصف الثاني يلاقي تانزانيا أحد مضيفي الدورة، فيما سيلاقي المحتل للصف الأول ثاني المجموعة الثانية، أي موريتانيا او مدغشقر بعد إجراء آخر جولة".