سيبحث الظهير الأيسر المغربي عن تأكيد ذاته في أول موسم يخوضه مع ألافيس، فبعدما قرر اللاعب الملقب في إسبانيا ب"يوسي"ترك نادي ريال مدريد بحثا عن اللمعان في الليغا، سيجد نفسه مجبرا على الإجتهاد إن أراد فعلا  أن يصنع لنفسه إسما خاصا بالبطولة الإسبانية. 

ومعلوم أن لخديم سبق له الحضور إحدى معسكرات المنتخب المغربي تحت إشراف وليد الركراكي، قبل أن يختفي عن الأنظار ليستمر في اللعب مع كاستيا الريال قبل حسم إنتقاله مؤخرا إلى ألافيس. 

وسيدخل لخديم تحديا خاصا في الفترة الحالية، فاللاعب الشاب يريد أن يقنع  الناخب الوطني وليد الركراكي على أمل التواجد في لائحة المنتخب المغربي المقبل على مواجهة النيجر وزامبيا شهر شتنبر عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال أمريكا 2026، لذلك سيكون مجبرا بلفت الأنظار مع فريقه الحالي ألافيس واللعب كأساسي بإستمرار.