بعد سنوات طويلة قضاها داخل أكاديمية نادي أولمبيك ليون الفرنسي، يتهيأ الإطار التقني سيريل دولتشي ليعيش تجربة جديدة بالمغرب.
كان دولتشي مدربًا مرموقًا في أولمبيك ليون، عمل لسنوات داخل أكاديمية الفريق وعلى يده تخرج نجوم كبار من أمثال كريم بنزيمة، وكان عُيّن هذا الموسم مساعدًا لمدرب فريق تحت 15 عامًا، إلا أن المدرب البالغ من العمر 50 عامًا، والذي لطالما قدّم كل ما لديه لناديه العريق، سيتخذ قرار الرحيل يوم الثلاثاء الماضي، لتكون هذه نقطة تحول في مسيرته المهنية مع أكاديمية ليون، حيث قرر سيريل دولتشي خوض مغامرة في المغرب كمدير لأحد مراكز التكوين التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وموازاة مع ذلك سيتولى دولتشي مهمة داخل الإدارة المديرية التقنية الوطنية، وكما هو الحال في أولمبيك ليون، سيشرف سيريل دولتشي على اللاعبين الشباب ويدعم تطويرهم الفني والأكاديمي.
ولدولتشي فهمٌ عميقٌ بهذا الدور في أكاديمية أولمبيك ليون، إذ كان يعمل هناك منذ عام 1992، باستثماره في لاعبي ليون.
إضافة تعليق جديد