كما قالها المدرب فالفيردي سابقا من ان مروان سنادي بحاجة الى التاقلم مع أسلوب الفريق والتناغم مع رجال الوسط وصناع اللعب حتى يكون في اوج عطائه ، فقد برر هذه البداية الرائعة امام اشبيلية ليؤكد وصوله الى المرمى في الدقيقة 43 من تمريرة حاسمة للنجم نيكو ويليامس صاحب الهدف الأول من الجزاء في الدقيقة 36 . وكان مروان حاضرا في كل المبادرات الهجومية رغم الرقابة الدفاعية الكبيرة المفروضة عليه من طرف اشبيلية طيلة 36 دقيقة دون ان يصل بيلباو الى الفوز من هدفي ويليامز وسنادي .
وخلال مراحل الشوط الثاني ، ظل أداء مروان عاديا الى حين الدقيقة 65 التي استبدل فيها بدليل غياب توصله بكرات ويليامز ، ثم الزحف المطلق الذي فرضه اشبيلية بتوقيعه الهدف الأول من لوكيباباكيو في الدقيقة 60 ، قبل ان يخلق الريمونتادا المؤقتة بتوقيعه الهدف الثاني من رجل لوسيو اكومي في الدقيقة 72 . لكن بيلباو سيحدث الرعب بالتغييرات الناجحة التي أحدثها فالفيردي باشراك نافارو بديلا لبرينغير، وهو من سيشعل المدرجات صيحات الجماهير بهدفه الثالث الذي حرر بيلباو من صدمة التعادل البعيد لاشبيلية .
إضافة تعليق جديد