وصفت صحيفة "أس" الإسبانية، صفقة انضمام سفيان أمرابط لنادي ريال بيتيس على سبيل الإعارة، بأنها طعنة موجهة للغريم نادي اشبيلية، الذي كان يبدي بدوره اهتماما برجل وسط الفريق الوطني.
وكتبت صحيفة "أس": "ما حدث عند تعاقد بيتيس مع لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط في اللحظات الأخيرة يُشبه إلى حد كبير ما حدث قبل أكثر من 20 عامًا مع البرازيلي القادم من سيلطا فيغو.
كان لتعاقد بيتيس مع أمرابط في اللحظات الأخيرة الأثر المزدوج الذي كان يأمله المناصرون. فخلف الأبواب المغلقة، مُنح بيليغريني مدرب بيتيس لاعب الوسط الذي كان يطالب به بقوة بعد رحيل كاردوسو إلى أتلتيكو مدريد. أما خارج النادي، فقد وُجهت ضربة موجعة جديدة للمنافس الأبدي نادي اشبيلية، الذي كان هو الآخر يسعى لضم أمرابط في خضم سوق الانتقالات، لكنه لم يتمكن من ضمه بسبب وضعه المالي المتردي. وهي خطوة تُذكرنا، إن لزم الأمر، بالنادي الذي يُعتبر حاليًا القوة الرياضية والمالية الأكبر في العاصمة الأندلسية.
يُذكرنا هذا الوضع كثيرًا بما حدث قبل أكثر من عشرين عامًا، عندما خطف بيتيس البرازيلي إيدو من إشبيلية، الذي استبدل بالايدوس ببينيتو فيامارين. في ذلك الوقت، كان بيتيس يتفوق ماليًا على إشبيلية بكثير، ونجح مانويل رويز دي لوبيرا في تحقيق انقلاب بتوقيعه مع لاعبٍ كان أداؤه أيضًا رائعًا. خير مثال على ذلك هو المودة التي يتذكره بها مشجعو بيتيس، إلى جانب تفضيله بيتيس على إشبيلية".
إضافة تعليق جديد