أحدث رحيل بلال الخنوس وانضمامه إلى شتوتغارت الألماني في اليوم الأخير من الميركاطو الصيفي ضجة في أوساط ليستر سيتي الذي تعرض لوابل من الانتقادات.. واعتبر المنتقدون صفقة ورحيل الخنوس  خطأ فادح.

ويرى المنتقدون أن ما قام به ليستر سيتي عندما سمح للخنوس بالرحيل على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء في نهاية الموسم مقابل 26 مليون أورو، قرار صادم، وخطأ كبير لا يمكن السكوت عنه.

واستغرب المنتقدون كيف قبلت إدارة الفريق منح الخنوس عقد إعارة، في وقت كان سيحصل فيه الفريق على 35 أو 40 مليون أورو مقابل البيع، خصوصا أن عدة أندية كانت تريده مثل كريستال بالاس وليدز يونايتد.

واعتبر المنتقدون أن المفاوضين في ليستر سيتي لم يستغلوا التفاوض مع الأندية التي كانت تريد الخنوس لصالحهم، وأدركهم ضيق الوقت الذي فرض عليهم قبول عرض شتوتغارت في اليوم الأخير من الميركاطو، وهو ما يعني في نظر المنتقدين والجماهير أن إدارة ليستر ليس لديها بعد نظر، ولا تملك رؤية صائبة للأمور.