شهد خط وسط المنتخب المغربي تغييرا ملحوظا عما كان عليه خلال تجمع شهر يونيو الماضي.. فقد تغير عدد لاعبيه من 6 إلى 7 لاعبين.. كما غاب لاعبان هما أسامة تيرغالين وأمير ريشاردسون، وتم تعويضهما بنائل العيناوي الوافد الجديد على أسود الأطلس، وأسامة العزوزي الذي كان في خانة المدافعين خلال التجمع الماضي.. وأضيف إليهما إلياس بن صغير الذي كان في خانة المهاجمين خلال التجمع الماضي أيضا.
ولن يجد الناخب الوطني صعوبة تذكر لتحديد لاعبي وسط الميدان للمبارتين القادمتين، على اعتبار أن كل اللاعبين السبعة الذين استدعاهم يمكنهم تأدية الواجب على أحسن ما يرام، سواء في الوسط الدفاعي أو في الوسط الهجومي.. لكن يظل سفيان أمرابط الرقم الصعب الذي لا يمكن الإستغناء عنه حاليا. كما يظل عز الدين أوناحي اللاعب الذي تستوجب الظرورة الإعتماد عليه إلى جانب أمرابط، في نظر وليد، رغم أنه لم يخض أي مباراة رسمية في بداية هذا الموسم بالنظر إلى وضعه الصعب الذي عاشه في مارسيليا قبل أن يتحرر ويلتحق بجيرونا.. لكن في كل الأحوال فقد استعاد الكثير من الثقة في اليونان عندما لعب لباناثينايكوس في الموسم الماضي.. إنما يجب التذكير بأن تواجد نائل العيناوي يستوجب الاعتماد عليه، وقد يختاره وليد في مباراة النيجر بدل أوناحي، مع العلم أن الناخب الوطني قدم وعدا بأن يجد مركزا مناسبا للعيناوي بعدما قرر هذا الأخير حمل قميص الفريق الوطني.
وقد يتقدم أمرابط وأوناحي أو حتى العيناوي في مباراة اليوم.. إما بلال الخنوس في دور صانع ألعاب أو إسماعيل صيباري على أحد طرفي الملعب وكذلك إلياس بن صغير.
إضافة تعليق جديد