ياسين بونو:
أمسية جد مريحة تلك التي عاشها ياسين بونو في مركز الحراسة، رغم بداية منتخب النيجر الحماسية، ولم يُختبر في أي محاولة او باستثناء الهدف المرفوض للنيحر، وغاب في أغلب أطوار المباراة بحكم أن الاستحواذ كان كبيرا للمنتخب المغربي.

أشرف حكيمي:
كالعادة كان حكيمي متحركا في الجهة اليمنى ونشط على المستوى الهجومي، وبدأ المباراة بطريقة جيدة وتسبب في طرد لاعب من النيجر بعد أن تدخل عليه بخشونة في مناسبتين، وساهم في العديد من الهجمات والتمريرات الحاسمه، وأعطت إحداها الهدف الثاني للصيباري.

يوسف بلعمري:
وضع فيه المدرب الركراكي الثقة في الجهة اليسرى بعد مشاركته في الشان، ولعب بحرية ولم يكن عليه ضغطا كبيرا من مهاجمين النيجر، الشيء الذي سهٌل مهمته أكثر، كانت له تمريرتين حاسمتين منحتا هدفين ، بلعمري سيكون فقط مطالبا بأن يكون أكثر قوة في الجانب الدفاعي تحسبا للمباريات القوية، بعد أن أظهر بعض الصعوبات الدفاعية قبل طرد لاعب من النيجر.

نايف أكرد:
حضوره كالعادة كان واقعيا في قلب الدفاع بتدخلاته الناجحة وتصديه للكرات، معتمدا في ذلك على خبرته وتجربته، حيث يبقى عنصرا مهما في هذا المركز، وغالبا ما يصعد في الكرات الثابتة، بدليل أنه كان قريبا من التسجيل في بداية المباراة من كرة ثابتة، كما أنه مرٌر بالرأس أيضا من مرة ثابتة لإيكمان الذي سجل الهدف الرابع.

أدم ماسينا:
عاد الركراكي ليضعه في قلب الدفاع، بعدما كان أداؤه جيدا في المباريات السابقة في هذا المركز، وهو الذي يلعب أيضا كظهير أيسر، مهمته كانت سهلة على غرار زملائه في الدفاع، وأظهر حضورا جيدا ودون خطأ، وأكد استعداده ليكون منافسا قويا في هذا المركز.