ربما يكون وليد الركراكي قد أبقى عز الدين أوناحي في كرسي البدلاء خلال الفوز الكبير لأسود الأطلس على منتخب النيجر (5 – 0)، في إقصائيات كأس العالم، وذلك لنقص في الجاهزية، ولكونه لم يخض أي مباراة رسمية بعد في الموسم الجديد سواء مع فريقه السابق مارسيليا، أو مع فريقه الحالي جيرونا.. لكن الوعد الذي قدمه الركراكي بإيجاد مركز للوافد الجديد نائل العيناوي، قد يكون أيضا سببا في الإبقاء على أوناحي في كرسي الاحتياط..

لكن مهما كان السبب، فقد جاء الرد سريعا وقويا من أوناحي، ليس فقد من خلال الهدف الرائع الذي سجله، وإنما أيضا من خلال لمساته واختراقاته وقدرته الفائقة على قراءة كل ما يدور حوله.. باختصار، كان مفاد الرد أنه لاعب مؤثر للغاية ولا غنى عنه في الوقت الراهن، خصوصا إذا كان في قمة لياقته وجاهزيته.