ابراهيم دياز:
غابت نوعا ما بصمته الهجومية التي عودنا عليها، من حيث المراوغات والاختراقات والتهديد، ولم يجد في جهته اليمنى الكثير من الحلول، خاصة أن الزاكي بادو مدرب النيجر حاول سدّ الجهة اليمنى لأنه يعرف خطورتها، ومع ذلك شارك في محاولات هجومية، ضيع فرصة مواتية في الشوط الثاني في مربع العمليات بعد أن آثر المراوغة بدل التسديد.
أيوب الكعبي:
فضٌل الركراكي الاعتماد عليه بدلا من النصيري في مركز قلب الهجوم، وكالعادة كان نشيطا ومتحركا، فرغم الصعوبات التي عرفتها مهمته الهجومية في البداية إذ لم يجد ذاته في بعض الكرات أمام الزيادة العددية لدفاع منتخب النيجر، إلا أنه وضع بصمته، بعد أن سجل الهدف الثالث، مستغلا ذكاءه وتموضعه الجيد وعدم يأسه، وغادر المباراة في الدقيقة 66.
إلياس بنصغير:
بعد أن وضعه الركراكي في المباريات السابقة في الوسط الهجومي، آثر أن يعيده في مركز جناح الأيسر حيث كان متحركا من خلال بحثه عن الحلول خاصة الفردية بسرعته ومراوغاته، لذلك كان وراء مجموعة من الفرص الخطيرة، وكان أيضا قريبا من التسجيل من تسديده تصدى لها الحارس.
إضافة تعليق جديد