لا يمكن الحكم المطلق على نائل العيناوي الوافد الجديد الذي خاض أولى مبارياته مع أسود الأطلس.. فالبداية تتميز دائما بخصوصيات متعددة وصعبة أحيانا، لذلك يحتاج اللاعب مزيدا من الوقت في مشواره الدولي وهو الذي قدم إشارات واضحة، أمام النيجر، بأنه سيكون لاعبا مؤثرا وفاعلا في صفوف الفريق الوطني.

لكن إذا كسبنا الوافد الجديد، وبات العيناوي لاعبا متوهجا ومهما في تشكيلة الفريق الوطني، لا يجب أن يضيع منا إبراهيم دياز الذي لم تظهر اللمسات التي اعتدنا أن نشاهدها منه خلال مباراة الأسود أمام النيجر.

كان إبراهيم يجد صعوبة في تليين طريقة لعبه، ولم يوفق في بعض اختراقاته، وحتى مراوغاته كانت محدودة، وإن حاول جاهدا قدر الإمكان أن يشعل الرواق الأيمن إلى جانب حكيمي.. وهنا يظهر السؤال، هل الأمر يتعلق بسوء التوظيف.. أم أن إبراهيم لم يكن في يومه فقط؟