منذ إنتقاله إلى أوروبا والمهاجم المغربي حمزة إكمان يتطور مستواه شيئا فشيئا، وسواء تعلق الأمر بتجربته مع رينجرز الإسكتلندي أو ليل الفرنسي إستطاع لاعب الجيش الملكي سابقا أن يلفت الأنظار إليه بالأداء الذي يقدمه، ماجعل الناخب الوطني وليد الركراكي ينتبه إليه ويعمل على ضمه لصفوف الفريق الوطني. 

وأكيد أن لمعان إبن تمارة لن يتوقف عند هذا الحد،فإكمان يسير بخطى ثابتة لخلق منافسة قوية مع باقي زملائه في خط هجوم المنتخب المغربي، ويتعلق الأمر خاصة بالنصيري والكعبي إذ بإمكان حمزة أن يخلط حسابات مروض أسود الأطلس ويتحول من لاعب رابع في الإختيارات قبل أشهر إلى أول في كأس إفريقيا .

ولم يطور إكمان مستواه بشكل عادي، فالرجل إشتغل على نفسه كثيرا والآن يحصد ثمار العمل الذي قام به لسنوات، ماجعله يجد لنفسه مكانا في تشكيلة المنتخب المغربي في فترة يشهد فيها عرين أسود الأطلس منافسة شرسة.