باحثا عن أول فوز له بالملعب الشرفي بمكناس، دخل النادي المكناسي مباراته أمام الوداد الرياضي، وهو يدرك أن المهمة ستكون صعبة بل ومعقدة، في ظل التصاعد الملحوظ في الأداء الجماعي للفريق الأحمر.
ودون حاجة لجس النبض، باشر الفريقان المباراة برغبة ملحة للتقدم في التسجيل، وهو ما توصل إليه الوداد سريعا، عندما استغل تمريرة خاطئة من لاعب مكناسي، يعاقب عليها الكوديم بهدف وقعه باكاسو من تسديدة زاحفة في الدقيقة 5.
وفي رد فعل من النادي المكناسي، سيضطر حارس الوداد بنعبيد للتدخل في مناسبتين لمنع النادي المكناسي من الوصول إلى تعديل النتيجة.
وبدا أن المباراة ستكون عبارة عن استحواذ من النادي المكناسي، واعتماد للوداد على المرتدات، وهو الأسلوب المفضل لديه.
ومن أحد هذه المرتدات، تتحرك ثنائية أمرابط ومفيد في الجهة اليمنى، هذا الأخير يوجه عرضية في غاية الذكاء للجنوب إفريقي لورش الذي نجح في تسجيل ثاني أهداف الوداد الرياضي في الدقيقة 35.
ونتيجة لضغط مكناسي مكثف، سيتمكن الفريق المضيف من تقليص النتيجة بهدف برداد في الدقيقة 39 حمل بصمة برداد من تمريرة بينية للصهد.
ولم يفلح النادي المكناسي في الجولة الثانية في الحد من الإنتشار الجيد للاعبي الوداد، بخاصة لاعبي خط الوسط وفي مقدمتهم لاميرات.
وبينما كان لاعبو النادي المكناسي يمنون النفس بإدراك هدف التعادل، ينجح حمزة هنوري في وضع بصمته خلال هذه المباراة بتوقيع هدف الوداد الثالث في المباراة في الدقيقة 82، وهو بالمناسبة هدفه الثالث الذي يضعه على رأس الهدافين إلى جانب لاعب النهضة البركانية أسامة لمليوي.
ما تلا هذا الهدف من دقائق لم يغير من نتيجة المباراة التي ستنتهي بفوز ثمين للوداد الرياضي، الذي سيصعد بفضل هذا الفوز الثالث من نوعه هذا الموسم، لصدارة الترتيب، فيما سيمنى النادي المكناسي لأول مرة بالخسارة، كما أن أيمن مجيد سيستقبل أول ثلاثة أهداف بعد أن حقق الكلين شيت في المباريات الثلاث الأولى.
إضافة تعليق جديد