منذ أن بدأ أشرف حكيمي يتألق في بوروسيا دورتموند ثم في إنتر ميلان، قبل أن يتوهج أكثر في باريس سان جيرمان، والتكهنات تثار حول عودته المحتملة إلى فريقه الأول ريال مدريد.

ولم يكن لحكيمي أن يحقق النجاح المطلوب، لو بقي في ريال مدريد مع تواجد داني كاربخال في أوج عطائه، مما حتم عليه أن يرحل عن نادي طفولته ويبحث لنفسه عن أفاق جديدة وعن فريقه يمنحه المجد الذي يتطلع إليه.

ومرة أخرى تثار التكهنات حول إمكانية أن يفكر حكيمي في العودة إلى فريقه الأصلي ريال مدريد، خصوصا مع اقتراب كاربخال من نهاية مسيرته الكروية، ورغبة النادي الملكي في إيجاد بديل مناسب له..

ورغم أن البعض يرى بأنه من المستبعد جدا أن يفكر ريال مدريد في استعادة حكيمي في الوقت الراهن.. فإن حكيمي نفسه لن يرغب في العودة، خصوصا مع ما يعيشه حاليا في باري سان جيرمان من مجد وتألق ولمعان.. وبالضبط تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، والذي زاد من تألقه معه حتى أصبح واحد من أقوى الأظهر في العالم إن لم نقل أفضلهم على الإطلاق، والدليل أنه احتل المركز السادس بين نجوم العالم، بعدما نافس بقوة على الفوز بالكرة الذهبية.

وإضافة إلى ذلك فإن عقد حكيمي مع الفريق الباريسي طويل الأمد وممتد حتى يونيو 2029.. وهو مرتاح جدا مع فريقه وبين زملائه، وإلا لما اختاروه النائب الأول لعميد الفريق، البرازيلي ماركينيوس، لذلك غالبا ما نرى حكيمي على الملعب وهو يحمل شارة العمادة.