لم يعد هاجس الدفاع يثير قلق وليد الركراكي بعدما وجد البديل الذي يمكنه أن يشكل ثنائيا قويا في محور الدفاع مع نايف أكرد. فبعدما عانى الخط الدفاعي خلال الفترة الماضية من غياب قطبي المحور غانم سايس وشادي رياض حيث لم يستطيع أي منهما أن يلتحق بالأسود ويلعب إلى جانب نايف أكرد.. خاض وليد الركراكي عدة خيارات، فاعتمد مرة على ماسينا ومرة على يميق.. وقد يعتمد اليوم أمام البحرين على عبد الكبير عبقار الذي غاب عن تجمع الفريق الوطني خلال شهر شتنبر الماضي، ليحدد بالتالي الثنائي الملائم في محور الدفاع، ويهتدي بالتالي إلى الخيار المناسب الذي يمكن أن يعتمد عليه إلى جانب أكرد.
وعلى صعيد الأظهرة، يتواجد أشرف حكيمي في الجهة اليمنى بما راكمه من رصيد وافر من حيث الخبرة والنضج، ولا أحد يمكن ينازعه في مركزه. وفي الجهة المقابلة أي مركز الظهير الأيسر الذي اعتاد أن يشغله نصير مزراوي، يجد وليد نفسه أمام العديد من الخيارات لتعويض ظهير يونايتد، حيث يمكنه أن يعتمد إما على سفيان الكرواني الذي غاب كثيرا عن صفوف المنتخب الوطني، أو حتى على أدم ماسينا الذي اعتاد أن يلعب في هذا المركز.. لكن أغلب الظن أن الركراكي سيعتمد، مرة أخرى، على يوسف بلعامري الذي يثق فيه كثيرا.
وعلى العموم هناك قطع غيار من الصنف الجيد في مختلف مراكز الدفاع كلهم في أتم الجاهزية لخوض المباريات، وما على الركراكي سوى أن يختار منهم الأكثر قدرة على الانسجام مع باقي اللاعبين.. وإن كان من المفروض أن يعتمد في المباراتين القادمتين على عمر الهلالي ظهير إسبانيول الذي لم ينل فرصة واضحة مع الأسود لإظهار كل ما لديه ولكشف ما في جعبته.
إضافة تعليق جديد