بين المنتخبات 24 التي بلغت نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي، لم تعد هناك في السباق نحو اللقب سوى 8 منتخبات، بينها المنتخب المغربي الذي يضعه الكل في جلباب المرشح للقب، لقاء الأداء الرائع الذي قدمه في مبارياته الأربع التي خاضها في البطولة.
هناك في الشيلي، قالت الوقائع، وهي عالمية بالطبع، أن المغرب هو بالفعل فخر العرب وإفريقيا، ذلك أن مونديال الشباب لم يعد يتكلم عربيا وإفريقيا إلا من خلال المغرب.
فقد صار المغرب منذ انتهاء دور المجموعات الممثل الوحيد لكرة القدم العربية في مونديال الشباب، بعد إقصاء كل من مصر والسعودية من الدور الأول، كما أنه باث الممثل الوحيد لكرة القدم الإفريقية بعد سقوط منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا في الدور ثمن النهائي.
"المغرب فخر العرب وإفريقيا"، هذا الأمر تأكد بحلول المنتخب المغربي الأول رابعا في مونديال قطر، بتتويج المنتخب الأولمبي ببرونزية الألعاب الأولمبية بباريس، بوصول منتخب أقل من 17 سنة لربع نهائي كأس العالم، وبوصول المنتخب المغربي للصالات لربع نهائي كأس العالم مرتين متتاليتين.
إضافة تعليق جديد