ياسين بونو: صفر محاولة في أمسية هادئة 

أمسية جد مريحة تلك التي عاشها ياسين بونو في مركز الحراسة، رغم بداية منتخب البحريني الحماسية الذي حاول في بعض الفترات البحث عن التهديد، لكن دون جدوى، حيث لم يُختبر في أي محاولة، وغاب في أغلب أطوار المباراة، بحكم أن الاستحواذ كان كبيرا للمنتخب المغربي، كما أن المنتخب البحريني راهن على الدفاع دون الجنوح للهجوم، لذلك كان حارس الاسود في راحة.

أشرف حكيمي: شوط مريح وآخر عنيد

كالعادة كان حكيمي متحركا في الجهة اليمنى ونشط على المستوى الهجومي، وبدأ المباراة بطريقة جيدة، وساهم في العديد من الهجمات والتمريرات الحاسمة التي لم تستغل كثيرا، رغم أن المنتخب البحريني حاول تضييق المساحات أكثر على حكيمي في الشوط الثاني وهو ما نجح فيه، إذ لم يجد الحلول كثيرا، مثلما كان في الشوط الأول.

يوسف بلعمري:مزيد من الاجتهاد

وضع فيه المدرب الركراكي الثقة في الجهة اليسرى ، ولعب بحرية ولم يكن عليه ضغطا كبيرا من مهاجمين البحرين، الشيء الذي سهٌل مهمته أكثر، لكنه جهته لم تكن بذلك النشاط الهجومي المطلوب كما أن تمريراته لم تكن محكمة ومركزة بالشكل المطلوب في أغلبها، رغم أن المباراة جرت دون ضغط هجومي من الخصم، وكان ممكن أن يظهر بأداء أفضل ويستغل الفرصة التي كانت أمامه د، قبل أن بغيره الركراكي في الدقيقة 75.

أدم ماسينا: حضور متوازن ومهمة يسيرة

عوٌدنا الركراكي على إشراكه في المباريات في قلب الدفاع، عطفا على أن أداءه كان جيدا في المباريات السابقة في هذا المركز، مهمته كانت سهلة على غرار زملائه في الدفاع، وأظهر حضورا جيدا ودون خطأ، وكانت كل تدخلاته ناجحة بواقعيته وصرامته ولم يتساهل مع مهاجمي البحرين، وكانت شخصيته حاضرة، مؤكدا استعداده ليكون منافسا قويا في هذا المركز، بعد أن استأنس به مع الأسود في المباريات الأخيرة.


جواد يميق: هدف على طريقة الكبار
لعب في قلب الدفاع و بنضج كبير وواقعية، وكان واضحا أنه كسب تجارب دولية كبيرة، واستطاع إخراج عدة كرات عبر البناءات، كما نجح أيضا في رد محاولات الخصم دون أخطاء، وساند أيضا المهاجمين خاصة في الكرات الثابتة لاستغلال قوته في الضربات الرأسية، علما أنه كان منسجما مع ماسينا، وهدٌد في محاولات رأسية، قبل أن يهدي هدف الفوز من ضربة رأسية رائعة، تؤكد قوته في مثل هذه الكرات.