نائل العيناوي: في دور السقاء 
مره اخرى وفي غياب سفيان أمر بط، فقد وضعه المدرب الركراكي في مركز السقاء، وكانت له أدوار دفاعية أكثر، حيث كان يقوم بالتصدي لمحاولات الخصم كما أراد الصعود، كما أنه شارك في العديد من البناءات الهجومية ولمس كثيرا الكرة، وكان هادئا كالعادة وسلسا دون زيادة أو نقصان، ويبقى العيناوي من اللاعبين الذين يقومون بعمل كبير في الخفاء وما زالوا قادرين على تقديم أكثر، خاصة مع انسجامه أكثر مع المجموعة.

إسماعيل الصيباري: لماذا تعذب في الوسط؟
لعب اسماعيل الصباري في الوسط ولم يجد ذاته كثيرا في الشوط الأول امام التكثل الدفاعي، رغم أنه تحرك كثيرا في الوسط وكان يعود للوراء من أجل لمس الكرة والتحرر من الضغوطات الدفاعية، كان وراء محاولتين من ضربتين رأسيتين لكن الصيباري على العموم لم يكن بذلك المستوى الذي عودنا عليه، رغم أنه تحرك كثيرا في المباراة، في انتظار أن يستعيد مستواه المعهود.

إلياس بنصغير: من جناح أيسر للوسط
عاد الركراكي ليضعه في الوسط الهجومي، بدلا من مركزه الرسمي كجناح أيسر من أجل استغلال انطلاقاته من الوراء وسرعته وكذلك تقنياته، كان من بين أكثر اللاعبين الذين أتيحت لهم فرصا خطيرة، على غرار تسديدته الخطيرة التي كانت في المرم ، لكنها لمست أحد المدافعين، تعذب هو الآخر لإيجاد الحلول من اجلغ الوصول إلى المرمى، رغم أنه تحرك كثيرا، ضاعت منه بعض الكرات قبل أن يغيره المدرب في بدايه الشوط الثاني.