نجح المهدي بنعبيد حارس الوداد الرياضي في تقليص مسافة المقارنات بينه وبين المهدي الحرار، بعد أن استغل الأخير نهائيات "الشان" ليظفر بثقة الناخب الوطني ويصبح الحارس الثالث للأسود ويحضر آخر معسكراته ومبارياته، بل كان الحارس الثاني في مباراة ندولا في زامبيا بعد بونو، مستغلا إصابة المحمدي، وكان مردود الوداد الجماعي الباهت في مونديال الأندية في أمريكا سببا في تجاهل بنعبيد.

الركراكي مكتشف بنعبيد داخل الفتح، عاد وهو يحضر آخر مباريات الوداد من المدرجات ليدون معطيات إيجابية عنه ويطلب من  الحراق مدرب حراس الأسود بتتبع وتقييم مرفوق بتقرير تطور أداء بنعبيد، الذي يعد مساهما مباشرا في صدارة الوداد الحالية للبطولة.

واللافت للإنتباه أن بنعبيد نجح هذا الموسم بين مباريات البطولة والوديات التي خاضها في صد 5 ضربات جزاء، ما يعكس جدية اشتغاله في التدريبات ورغبته في اللحاق بحلم الكان، وهو ما يخدم بكل الأشكال الفريق الوطني ليكون الركراكي مرتاحا بشأن هذا المركز، بل أن تألق الحارس بنشاوش في مونديال الشيلي ضاعف من هذا الإطمئنان، مع ارتفاع بعض الأصوات التي تطالب الركراكي منح الفرصة لبنشاوش ليحضر الكان ولو في غير الورقة الرسمية لقائمة المعتمدين، مثلما فعل هيرفي رونار مع أنس الزنيتي لما اصطحبه لنهائيات مصر مستأنسا مع المجموعة.