تذكرون ما أشرنا له قبل نحو عام بالتمام والكمال، أي منذ أول غياب وآخر ظهور للاعب رومان سايس عن عرين الأسود بسبب تنافسيته المهزوزة بين محطتي الشباب السعودي والسد القطري قبل أن يفقد هذه التنافسية بشكل مطلق، وهو يصاب إصابات متكررة من أننا قلنا: «سايس سيكون من أسود لائحة الكان لدى عند الركراكي»، قناعات أتت وفق معطيات ومصادر وبقراءة فكر وليد، قبل أن نعالجه بسؤال في ندوته الصحفية التي سبقت مباراتي البحرين و الكونغو، ليؤكد الركراكي أن سايس ما يزال يتصدر مفكرته بدليل أنه يقدمه على رأس الغيابات كلما قدم لائحته.
هذا الوضع تجسد كثيرا مؤخرا بتواجد رومان سايس في مجمع محمد السادس لإكمال بروتوكول علاجه والخضوع لنظام تأهيل خاص، وحضوره مباراتي المغرب من المدرجات، بينما طالب تساءل آخرون ونحن منهم «ألم يستفد وليد من خطأ مقاربة ضم بوكامير بعد الأولمبياد ليدير ظـهره للمتألق باعوف في مونديال الشيلي قصد تحضيره، ومن الآن ليكون مستقبل دفاع الأسود خاصة وأنه حاليا الأحق من أيت بودلال لهذا الدور؟ فهل يفعلها الركراكي ويضم باعوف؟ أم ينتصر لخبرة رومان؟ وما الذي يمنع من ضمهما للعرين معا؟
إضافة تعليق جديد