قبل أشهر كان الناخب الوطني وليد الركراكي يملك تراتبية بخصوص لاعبي خط هجوم أسود الأطلس ،إذ كان يمنح الأولوية ليوسف النصيري وايوب الكعبي. 

وبعدها فرض عليه مروان سنادي مهاجم أتلتيك بيلباو نفسه بقوة، قبل أن ينبعث حمزة إكمان من رماده بعدما لفت إليه الأنظار في الليغ 1 الفرنسية، مثلما كان يفعل في اسكتلندا مع رينجرز. 

إكمان تمكن لحد الآن من تسجيل أربعة أهداف في البطولة الفرنسية، وقدم تمريرة حاسمة وقادر على رفع الغلة، مايجعله مرشحا فوق العادة لقيادة خط هجوم الفريق الوطني، كونه يملك مؤهلات تقنية وبدنية محترمة تجعله منه في الوقت الحالي اللاعب الأكثر تألقا من بين كل مهاجمي المنتخب المغربي.