كان حكيم زياش و نور الدين أمرابط لاعبا الوداد والفريق الوطني أول المتفاعلين ٫ مع القرار الأممي التاريخي الذي ثبت الحكم الذاتي معلنا نهاية ما عرف بالأزمة المفتعلة التي اختلقها نظام الجزائر لما يناهز نصف قرن.

المجتمع الدولي و هو يلفظ شرذمة  مخيمات العار حتى الذين كانوا في صفه امتنعوا عن التصويت بعدما ملوا من هذا العبء الثقيل و الموبوء حسموا اليوم الجدل  مثلما أكد العاهل محمد السادس نصره الله و أيده " الصحراء في مغربها و المغرب حاضن لصحرائه "و الحكم الذاتي الذي سيكون المغرب سيده هو الفيصل.
 
زياش و أمرابط  هنئا صاحب الجلالة و الشعب المغربي قاطبه و ليعلنا بلسان وداد المقاومة " عاش المغرب و عاش الملك و الصحراء مغربية" و لا عزاء لمن تعبوا من ملاحقة السراب...
 لا يصح إلا الصحيح ما ينفع الناس هاهو يمكث في أرض المغرب بينما زبد العدو ذهب جفاء مثلما ذهبت ملاييره