يستعد سفيان ديوب البالغ من العمر 25 سنة والذي يمارس بنادي نيس الفرنسي لحضوره الثاني مع المنتخب المغربي في ودية موزمبيق وأوغندا، حيث يعتبر من اللاعبين العائدين لعرين على الأسود بعد غياب طويل.
وكانت بداية سفيان ديوب بفرنسا في أندية الهواة، من بينها إلى أن انضم الى رين عام 2015 ولعب له الى عام 2018 حيث عرض عليه هذا الفريق توقيع عقد احترافي، لكنه رفض، وأكد لاحقا في إحدى الخرجات الاعلامية أنه لم يكن متحمسا للبقاء في هذا الفريق، واقتنع بعرض موناكو الذي وقع معه على أول عقد احترافي في مسيرته الكروية عام 2018 إلى 2022 ولعب أيضا بين هذين السنتين موسما واحدا مع سوشو كمعار، و انضم عام 2022 إلى فريقه الحالي نيس.
ولعب ديوب في الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي وكان من اللاعبين الحاضرين في جميع المنافسات، غير أنه قرر تغيير جنسيته الرياضيه عام 2023 خاصة بعد عدد دعوته للمشاركة مع المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا لأقل 23 سنة عام 2023، وكان عليه أن يختار بين السنغال بلد والده أو المغرب التي تنحدر منه والدته ليلى، ليقرر حمل القميص الوطني المغربي.
تألق وعودة للعرين
يبصم سفيان ديوب على موسم ناجح هذا الموسم مع نيس، حيث يعد من أبرز اللاعبين في الوسط الهجومي، ولم يكن ادأداؤه الجيد منحصرا على ما هو تقني بل أيضا على الصعيد التهديفي، حيث سجل ستة أهداف من أصل 12 مباراة، لعبها هذا الموسم وبالمقارنة مع الموسم الماضي فإنه لعب 28 مباراة وسجل ستة أهداف، هنا تظهر مدى البداية القوية التي وقع عليها، الشيء الذي جعل وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي يجد نفسه مطالبا باستدعائه خلال هذا المعسكر.
ولم يكن حضور ديوب هذا لمبارتي موزمبيق وأوغندا الأول، بل سبق أن استدعاه في نونبر 2023 لمبارتي إريتيريا وطنزانيا لتصفيات مونديال 2026، لكنه لم يشركه في المبارتين معا، ما يؤكد أن ربان الأسود مطالب بمنحه فرصة الظهور الأول والمشاركة على الأقل في إحدى المباريات.
إضافة تعليق جديد