عاد هاجس الدفاع ليثير قلق الجميع وليس وليد الركراكي وحده، فقد أصيب الظهير العالمي أشرف حكيمي وسيغيب.. كما أصيب قطب الدفاع نايف أكرد بدوره وسيغيب.. وقد حدث هذا في وقت حساس للغاية بالنسبة للفريق الوطني الذي يستعد لدخول المعترك القاري، وخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا على بعد أسابيع قليلة من الآن. إذ لم يكد يجد وليد البديل المناسب الذي سيلعب إلى جانب أكرد في حال لم يستعد غانم سايس كامل جاهزيته حتى أصيب أكرد.

 وبعد كل الخيارات التي جربها وليد في محور الدفاع من أدم ماسينا إلى عبد الكبير عبقار إلى جواد يميق إلى غيرهم، واستشعر معها ببعض الاطمئنان.. تبعثرت الأوراق من جديد، بل ازدادت صعوبة وتعقيدا بسبب إصابة وغياب حكيمي وأكرد.

ويحتاج وليد حاليا إلى ترميم الخط الدفاعي بما يكفي وإيجاد الحلول الكفيلة بتغطية أي نقص أو ثغرة سواء على مستوى محور الدفاع أو على مستوى الأظهرة.. خصوصا مع عودة سايس ونصير مزراوي، وانضمام ظهير جديد هو أنس صلاح الدين الذي يتطلع إلى منحه فرصة حقيقية وأن لا يُعامل بنفس المعاملة من التهميش التي طالت الثنائي المحترف عمر الهلالي الظهير الأيمن المتألق في صفوف إسبانيول وسفيان الكرواني الظهير الأيسر المتوهج في صفوف أوتريخت.