خلال المعسكر الحالي صوت لاعبو الفريق الوطني فيما بينهم بإيعاز من الركراكي على من اللاعب الذي سيتولى تسديد ضربات الجزاء في مباريات الفريق الوطني، وكان الكعبي حاضرا في إجماع التصويتات في غياب العميد حكيمي المستثنى من التصويت ومن القرار بعد الجزاء الذي أهدره في كوت ديفوار.

أول اختبار بعد الإستطلاع قاد الكعبي للتسديد، إلا أنه أهدر الكرة التي ارتطمت بالعارضة ومعها خسر أول بونيس له، ويليه مباشرة إبراهيم دياز، ثم عز الدين أوناحي على مستوى التراتبية، وبدا غريبا أن تمنح الضربة للكعبي بدل إبراهيم الذي كان هو من عوض غياب زياش وسدد وسجل أمام تنزانيا.

هذه الجزئية بل هذه اللعنة لاحقت الأسود في الكان من زياش في مصر لغاية حكيمي في سان بيدرو.