منذ اللحظة التي أقلع فيها البُراق، ليقفل عائدا من طنجة، حيث خلض الفريق الوطني آخر وديتين قبل الكان، والناخب الوطني مع مساعديه يشغل حاسوب المعطيات الرقمية ليبدأ في عملية الغربلة.
الغربلة الإستباقية، في انتظار ما قد تفضي له المباريات التي تفصلنا عن الكان للاعبينا مع نواديهم الأوروبية. 
قطعا لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، حول من سيحرمون من حضور العرس الإفريقي، لكن واقع القراءة والإستنتاجات يقول أن بلعمري بعودة حكيمي واحتمال عودة الكرواني مهدد بالغربال، مثلما أن سفيان ديوب سفيان رحيمي بدورهما مهددان بنفس التصفية، بل أن وليد قد يلجأ لإضافة مدافع خامس في العمق تحسبا للطوارئ الممكنة، وهنا سيكون لزاما التضحية بلاعب وسط ارتكاز وربما يكون أسامة تيرغالين من المهددين بالخروج من لائحة الكان.