بعيدًا عن شائعات الانتقال الى اكثر الفرق الأوروبية ، وأدائه في الملعب، وتجديد عقده مع ليل الفرنسي ، فإن أيوب بوعدي الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره في أكتوبر الماضي، موضوع حيرة ممزقة بين المنتخب الفرنسي، والمنتخب المغربي موطن والديه. ويأتي هذا الانشغال الجديد من خلال جديد تم الحديث عنه في مقابلة له مع صحيفة ليكيب ، كون نادي ليل يرفض السماح بمناقشة هذا الموضوع في وسائل الإعلام.
وذكرت الصحيفة الرياضية أن "نادي ليل منعنا رسميًا من طرح أي أسئلة حول اختياره للمنتخب الوطني، تحت طائلة التهديد بتأجيل الحوار، وذلك لحماية اللاعب الفرنسي الشاب من النقاشات الحادة الدائرة خلف الكواليس بين المغرب وفرنسا".
يشير هذا إلى أن مستقبل أيوب بوعدي سيُحسم على الأرجح في بداية عام 2026، مع فرصة أكبر بكثير للعب في كأس العالم مع أسود الأطلس مقارنةً بالمنتخب الفرنسي في البداية. لكن إمكانيات لاعب ليل هائلة، وستسعى فرنسا للاحتفاظ به، علما ان اللاعب لم يحسم أمره بعد، أو أنه لا يريد الإفصاح عنه.
إضافة تعليق جديد