يتوقع كثيرون أن يعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على الظهير الدولي أشرف حكيمي العائد لتوه من إصابة قوية، في مباراة اليوم الجمعة أمام منتخب مالي.. ويرى هؤلاء أن المنتخب المغربي يحتاج في مباراة اليوم لكل لاعبيه المؤثرين ليحقق الفوز ويضمن به التأهل المبكر للدور الموالي من مسابقة "الكان".

والحقيقة أنه من المبكر جدا المجازفة بحكيمي في مباراة اليوم، وهو الذي غاب عن الملاعب قرابة شهرين بعد تدخل عنيف من لويس دياز ضد بايرن ميونخ في عصبة أبطال أوروبا.. لأنه ليس هناك ما يدعو للقلق – في الوقت الحالي على الأقل – على مستوى الأظهرة في المنتخب المغربي بعدما تألق في غيابه نصير مزراوي على الجناح الأيمن، وكذلك أنس صلاح الدين على الجناح الأيسر.

ومع توالي المباريات، واستمراره في استعادة لياقته وتوازنه خلال التدريبات، سيكسب حكيمي ثقته أكثر، وسيستعيد لياقته بشكل أقوى، وسيكون لائقا لخوض المباريات مع الأسود في الأدوار القادمة والحاسمة.. لهذا لا يجب إطلاقا أن يجازف به وليد في مباراة اليوم.