ياسين بونو:
لم يختبر على العموم كثيرا في المباراة رغم أن المنتخب السينغالي قام لهجمات بهكيبة لكنه افتقد للنجاعة في مربع العمليات، الشيء الذي لم يشكل خطورة كثيرة على مرمى بون، بينما كان قريبا من التصدي لضربة جزاء، لذلك لم تكن أمسيته صعبة.

نصير مزراوي:
وجد صعوبات في الاختراق في العديد من المحاولات َكان واضحا أن مدرب منتخب مالي قد ركز على سدّ الجهة اليمنى خاصة أنه يعرف قوة الأسود في هذه الجهة، وضاعت منه بعض الكرات ونجح أيضا في محاولات أخرى في التمرير وكذا بعض المترابطات مع ابراهيم دياز و أوناحي، تعذب أيضا على المستوى الدفاعي، خاصة في الشوط الثاني، ولم يظهر كذلك بنفس النجاعة الهجومية مقارنة بمباراة جزر القمر.
أنس صلاح الدين:
لعب بطريقة جيدة حيث كان واقعيا في أسلوبه سواء على مستوى الدفاع، و كانت تدخلاته ناجحة وذكية ودون أن يرتكب أخطاءً،كما أنه ساهم في بناء العمليات الهجومية وكانت له تمريرات ناجحة، رغم أن صعوده كان فيه نوع من الاحتياط وعدم المجازفة كثيرا، خاصة مع خطورة مهاجمي المنتخب المالى، أنس صلاح الدين أكد أنه لاعب بات مهما في مجموعة الأسود.
جواد يميق:
لم تكن مهمته سهلة حيث عانى كثيرا من تحركات مهاجمي المنتخب المالي وكان عليه أن يتحرك كثيرا خاصة مع القوة البدنية لمهاجمي مالي، مرت منه كرات لتثاقله وعدم تدخله في الوقت المناسب، تسبب في ضربة جزاء بعد تدخل متأخر في مربع العمليات، كتجسيد على المستوى المتواضع الذي قدمه.
نايف أكرد:
كان يدرك بدوره أن المهمة لم تكن سهلة في مركزه في قلب الدفاع، حيث كان مطالبا أن يضع كل إمكانياته من أجل مواجهة هجمات الخصم كانت تدخلاته ناجحة في بعص المحاولات وفي النزالات الثنائية كما صعد لدعم الهجوم خاصة في الكرات الثابتة، اختياراته لبعض التمريرات لم تكن ناجحة، لم يكن أكرد على العموم في حالاته الجيد.