وقع إبراهيم دياز على بداية ممتازة في كأس أمم إفريقيا 2025. فعلاوة على أنه يُقدم أداء رائعا، أصبح أول لاعب مغربي يسجل في أول ثلاث مباريات في الكأس القارية منذ عام 1972.
وبينما ينتظر الجميع ليرى ما إذا كان المغرب سيفوز بلقبه الثاني في كأس الأمم الإفريقية، تُقارن عروض إبراهيم القوية بوضعه المُعقّد في ريال مدريد. فبعد أن كان لاعبا احتياطيا تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لم يتحسن وضعه تحت قيادة تشابي ألونسو. (شارك في 18 مباراة. سجل هدفا واحدا وصنع هدفين، لكنه بدأ أساسيًا في 7 مباريات فقط، بإجمالي 484 دقيقة لعب. أي حوالي 27 دقيقة في المباراة الواحدة).
ويمتد عقد إبراهيم مع الريال حتى عام 2027، فهل سيشهد الدولي المغربي تغييرا في وضعه إذا فاز المغرب بكأس الأمم الإفريقية؟ هكذا تتساءل الصحافة الإسبانية خصوصا أن مستقبله مع النادي الملكي غير واضح بعد.
وتؤكد تقارير إعلامية إسبانية، استنادا لمصادر مقربة من إبراهيم، أنه تمّت الموافقة النهائية على تمديد عقده مع الريال (حتى عام 2030)، لكن النادي يطلب من الجميع التكتم، ويرغب معسكر إبراهيم في احترام هذا الاتفاق. ويقول ريال مدريد إن العقد لم يُوقّع بعد. لكن المثير في الأمر أن إبراهيم لم يوقع أي شيء، في وقت يتوصل فيه بعروض من أندية أوروبية وسعودية.
رسالة إبراهيم واضحة، فهو يريد اللعب أكثر، ويريد المساهمة بشكل أكبر، ويريد أن يكون أكثر أهمية، وقبل كل شيء، يريد نفس الفرص المتاحة للجميع في ريال مدريد.
إضافة تعليق جديد