رغم أنه إستعاد رسميته ويقدم مستويات جيدة ويساهم في النتائج الأخيرة لموناكو، إلا أن الأخير سيستغني بصفة شبه مؤكدة عن نبيل درار الصيف المقبل.
عدة أسباب أساسية تجعل نهاية درار قريبة مع ممثل الإمارة، أولها نهاية عقده في يونيو 2018 وبالتالي رغبة النادي الإستفادة ماديا من إنتقاله، ثم الأجر المرتفع الذي يكلف خزانة الفريق الكثير كون الدولي المغربي صاحب ثالث أعلى راتب بالفريق، إضافة إلى سياسة التشبيب الذي بدأها موناكو ودرار تجاوز 30 عاما ولا يدخل ضمن إستراتيجية الفرنسيين للسنوات القادمة.
هذه الأسباب وغيرها زكاها درار بتصريح أخير عزز فرضية مغادرته فرنسا في الميركاتو القادم، حينما قال بأنه يلعب مع موناكو منذ يناير 2012 ولا يريد أن يغادر الفريق دون تحقيق أي لقب.