تفاعل الجمهور المغربي مع فيديو تم تداوله بقوة في الشبكات الإجتماعية،ظهر فيه يونس بلهندة ونبيل درار يسبان فئة من مناصري المنتخب المغربي بالقرب من الممر المؤدي لمستودعات الملابس بملعب أكادير بعدما هتفوا أمامهم بإسم حكيم زياش.
غابت الحكمة عن لاعبي نيس وموناكو ليعبرا عن غضبهما أمام الجميع بطريقة منحطة، لتغيب معها أخلاق دوليين مغربيين لم يكن في صالحهما الدخول في جدال عقيم مع الجماهير التي كانت وماتزال تعتبر الملعب حصنها الأول لإخراج كل مظاهر الإنتقاد.
بلهندة ودرار كانا مطالبين بتجاوز الإصطدام بالجمهور المغربي الذي عبر عن غضبه من إستبعاد زياش،غير أن اللاعبين معا كشفا لمقربيهم بأنهما سئما أسطوانة لاعب أجاكس أمستردام الذي عاد رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع في أخر تصريح له لقناة الرياضية ليؤكد بأن باب العودة سيكون مفتوحا أمامه،وهو المعطى الذي قد يثير زوبعة في المنتخب المغربي مادام أن رونار عبر كذلك عن غضبه من نجم أجاكس مؤكدا بأنه سيكون قد رحل عن المنتخب المغربي عندما يحين وقت زياش للعب مع الأسود.
عموما اللقطة التي ظهر فيها بلهندة ودرار يشتمان الجماهير المغربية تستوجب تقديم إعتذار من اللاعبين،وعدم الدخول في مناوشات مستقبلا مع المناصرين والمحبين لأن المنتخب المغربي ملك لجميع المغاربة وإرتداء قميصه يعتبر شرفا كبيرا لكل من يحمله،لذلك فالناخب الوطني يجب أن يركز على جانب الأخلاق في طريقة تعامل لاعبيه مع محيطهم من أجل تجاوز كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة.