باتت كل أنظار المغاربة والعرب على أشرف حاكيمي، الذي أخذ كل الأضواء والإهتمامات بعدما أمسك برسميته مع ريال مدريد وشرع في التأقلم والإندماج مع نجوم المدرب زين الدين زيدان.
اللاعب لعب مباراته الثانية تواليا مع الميرنغي بأداء جيد وأفضل من اللقاء السابق أمام إسبانيول، وإنتشى حلاوة الفوز الثاني على الجار خيطافي بمحاربه المقاتل فيصل فجر، ونال التصفيقات والإشادة من زيزو وبقية الرفاق.
حاكيمي يتلذذ الشهرة والتنافسية والإنتصارات في وقت يتعذب فيه بعض زملائه بالفريق الوطني، وهنا الحديث عن الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي الإحتياطيين مع فريقيهما جيرونا ونومانسيا، وزهير فضال المنتحر بسداسية صاعقة بالديار مع ريال بيتيس أمام فالنسيا، ويوسف النصيري المستبعد من جديد من الفريق الأول لمالقا، بينما كانت الإطلالة الرسمية الأولى لنور الدين أمرابط مع ليغانيس دون أن يفلح في ترك بصمته وإستغلال بعض الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت له.